التحق المغرب بركب الدول التي تمتلك قمرا صناعيا، بعد جنوب إفريقيا ومصر، ليكون البلد الثالث في القارة الإفريقية الذي يحظى بقمر صناعي خاص به حول مدار الأرض. أصبح المغرب قوة فضائية، بعد أن تمكَّن من إبراز نفسه على اعتباره قوة عسكرية لم تتوقف عن تعزيز قدراتها في السنوات الأخيرة. وسيكون القمر، الذي سيُحلق على ارتفاع 695 كيلومتراً من الأرض، قادراً على التقاط 500 صورة يومياً، وإرسالها إلى محطة التحكم الأرضية قرب مطار العاصمة الرباط، حيث سيقوم مغاربة بتسييره. كما سيُساعد على وضع خرائط عمرانية، وضبط التطور العمراني، ومنح نوع من الاستقلالية في المعلومات. وقال المغرب، إن هذا القمر سيُساعد في إنجاز خرائط طبوغرافية، ودراسة ملائمة المشاريع الاقتصادية، والمحافظة على البيئة، وتدبير الأراضي الزراعية، والحفاظ على الغابات، ومراقبة تأثير الكوارث الطبيعية على مخططات الدولة، وتدبير الموارد المائية.