كأنه فيلم حركة أمريكي، أبطاله خمسة من أفراد عصابة " الفراقشية" وبعض المواطنين وعناصر الدرك الملكي . مضمونه مطاردة هوليودية شهدتها الطريق الرابطة مابين جماعة ريما وسيدي حجاج. مساء يوم السبت 9 شتنبر، أقدم أفراد تشكيل إجرامي، كانوا على متن سيارة رباعية الدفع على تنفيذ عملية سرقة ثلاثة خرفان، الشيء الذي دفع بصاحب القطيع إلى إشعار أحد سكان المنطقة، طالبا المساعدة والنجدة. هذا الأخير تسلح بسلاح ناري، عبارة عن بندقية صيد مرخصة، واستعان بدوره بسيارة من نوع (بيكوب)، حيث قام بمطاردة المجرمين، بعدما قام بالإتصال بعناصر درك مركز كيسر، ثم بالقيادة الجهوية للدرك الملكي بسطات التي أشعر مسؤولوه درك سيدي حجاج. تم نصب كمين عبارة عن سد قضائي. وعلى بعد حوالي أربع مائة متر من هذا السد، ونظرا لحالة الخوف والهلع التي انتابت أفراد العصابة، فقد سائق (الكاتكات) سيطرته على توازنها، مما أدى إلى انقلابها، قبل أن يغادرها (الفراقشية) الخمسة وهم مدججون بأسلحة بيضاء، عبارة عن سيوف ومديات. انقلاب الكاتكات، استوقف سائق سيارة من نوع (بوجو 205) كان رفقة زوجته، مماجعله يتعرض للتنكيل والضرب واحتجاز رفيقة عمره، قبل سلبه سيارته والهروب في اتجاه غير معروف، فيما نجح صاحب البندقية في شل حركة إثنين من أفراد العصابة الإجرامية. هرعت عناصر السد القضائي إلى مسرح الجريمة، وتم تصفيد عنصري العصابة، وأعلنت حالة الإستنفار وسط عناصر الدرك الملكي المجاورة من أجل ضبط السيارة المسروقة، وتخليص السيدة المحتجزة، واعتقال باقي أفراد العصابة.