أنكرت الشابة إيمان، البالغة من العمر 24 سنة ، علاقتها بالشريط الذي تم تداوله حول حادث اعتداء عدد من المراهقين على فتاة داخل حافلة تابعة لشركة " مدينة بيس". وعلى عكس ما تداولته العديد من المنابر الإعلامية، فإن إيمان التي تعاني من خلل عقلي، ليست هي الفتاة التي ظهرت بالفيديو، وفق ما كشفت عنه الضحية ووالدها في تصريح لموقع أحداث أنفو، فور عودتهما من ولاية الأمن حيث تمت مواجهة المعنية مع باقي المعتدين الذين أنكروا أن تكون هي الفتاة المعتدى عليها، والتي صرح بعض النعتدين أنها تقيم بالحي المحمدي. وقالت إيمان أنها تفاجأت برجال الأمن أمام بيت أسرتها، حيث استفسروها عن طبيعة العلاقة التي تجمعها بالمعتدين الذين تعرفت عليهم بحكم ترددهم الدائم على البرنوصي حيث تقيم الشابة إيمان، إلا أنها لم تتعرف على هوية الضحية. " الدراري قالو للبوليس أنهم طلبو من البنت باش يتشمكرو معاها وهما يعتديو عليها .. والبوليس قاليهم معندكمش الحق تعداو عليها". والد إيمان الذي يعاني من مرض السكري، شعر بالصدمة بعد تداول خبر تعرض ابنته المعاقة للاغتصاب، إلا أنه عبر عن ارتياحه بعد المواجهة التي وقعت بين الموقوفين وابنته، حيث صرحوا أنها ليست الضحية التي ظهرت في الشريط رغم وجود الشبه، " دابا عاد رجعت فيا الروح" يقول الأب خلال تصريحه لموقع أحداث أنفو، بعد انتشار إشاعة تعرض ابنته للاغتصاب.