تسبب اعتقال برلماني ورئيس جماعة حد السوالم، في توقف أجور موظفي الجماعة، الذين لم يتوصلوا بأجورهم حتى الآن. وذكرت مصادر مطلعة أن طالبت الجمعية الوطنية لموظفي الجماعات الترابية بالمغرب، دخلت على الخط، حيث طالبت عامل إقليمبرشيد نور الدين أعبو، بالتدخل بشكل استعجالي من أجل صرف أجور موظفي جماعة حد السوالم، مسجلة أن الرواتب توقفت نظرا للاختلال الذي يشوب التدبير الإداري للجماعة. وجود رئيس الجماعة رهن الاعتقال، أرخى بظلاله على وضعية الموظفين، بحسب مضمون رسالة الجمعية المعنية، حيث توقفت الأجور بسبب "عدم ممارسة رئيسها لمهامه، وخصوصا في ما يتعلق بضمان حق صرف أجور وتعويضات الموظفين التابعيين لميزانية الجماعة ابتداء من شهر يونيو الماضي." والتمست الجمعية الوطنية، من عامل إقليمبرشيد بالتدخل العاجل لدى الجهات المعنية، وفق ما تنص عليه القوانين التنظيمية الجاري بها العمل، من أجل تمكين موظفي الجماعة، البالغ عددهم 80 موظفا، من رواتبهم، مشددة على ضرورة الحفاظ على السير العادي لمصالح الجماعة، خصوصا وأن أغلب الموظفين ملزمون بتسديد ديون شهرية لمؤسسات بنكية وغيرها. بذكر أنه كانت وزارة الداخلية قد قررت عزل 12 رئيساً لجماعات محلية ونوابهم، بعدما أثبتت تقارير أعدتها المفتشية العامة للإدارة الترابية، والتحريات التي قامت بها الإدارة، وجود خروقات واختلالات في التسيير على مستوى الجماعات، من ضمنهم زين العابدين حواص، رئيس مجلس جماعة حد السوالمبإقليمبرشيد.