نيويورك 11 أبريل (رويترز) - قدم الرئيس التنفيذي لشركة يونايتد إيرلاينز الأمريكية للطيران اعتذارا الثلاثاء بشأن معاملة راكب جره أحد مسؤولي الأمن إلى خارج طائرة . ولاقت الواقعة رد فعل عنيفا في مختلف أنحاء العالم. وقال مونوز في بيان بعد يوم من دفاعه عن الشركة في مذكرة لم تتضمن أي اعتذار للراكب "إنني آسف سوف نصلح ما حدث." وغير مونوز نهجه اليوم الثلاثاء مع استمرار فيض الانتقادات. وقال "اعتذر بشدة للعميل الذي أخرج بالقوة ولكل العملاء على متن الطائرة. لا يصح معاملة أي شخص بهذه الطريقة إطلاقا." وأظهرت لقطات فيديو صورها ركاب رجلا يصيح في حين يجذبه أفراد الأمن من مقعده على طائرة يونايتد إيرلاينز في رحلتها رقم 3411 قبل إقلاعها أمس الاثنين من مطار أوهير الدولي في شيكاجو متجهة إلى لويسفيل بولاية كنتاكي يوم الأحد. ولم تكشف الشركةاسم الرجل ولم تتمكن رويترز من تأكيد هويته. وشوهد الرجل ذو الملامح الآسيوية أثناء جره على ظهره من يديه أطرافه في الممر بين مقاعد الطائرة وفمه ينزف ونظارته معوجة وقميصه مرفوع عن بطنه. وأثار التسجيل موجة غضب على وسائل التواصل الاجتماعي. وهذه المرة الثانية في أقل من شهر التي تتعرض فيها يونايتد إيرلاينز لانتقادات بسبب معاملتها للركاب. وفي الولاياتالمتحدة استمر الغضب من الواقعة على وسائل التواصل الاجتماعي وكان من أكثر الموضوعات على تويتر لليوم الثاني على التوالي.