تداول رواد مواقع التواصل تسجيلا يظهر ملهى ليلي يبث الأذان ممزوجا بالموسيقى الصاخبة، والذي تبين فيما بعد أنه سجل بمنطقة الحمامات التونسية خلال حفل صاخب نظم نهاية الأسبوع، بمشاركة اثنين من منسقي الموسيقى "دي جي" الأجانب. الفيديو الذي اثار استنكار العديد من رواد مواقع التواصل، دفع السلطات التونسية إلى فتح تحقيق في الواقعة، انتهى بإغلاق الملهى لأجل غير مسمى، بتهمة "المسّ بالآداب العامة وخدش الحياء و انتهاك المشاعر الدينية والمقدسات". وزارة الشؤون الدينية تدخلت بدورها، معتبرة أن ما وقع يدخل في سياق المس بالمقدسات والشعائر الدينية،وقالت في البيان الذي أصدرته عقب"بعد تداول مقطع فيديو في مواقع التواصل الاجتماعي حول مزج الأذان مع إيقاع موسيقي في أحد الملاهي في مدينة الحمّامات، وبعد تأكيد الجهات المعنيّة حصول الواقعة، تعبّر وزارة الشؤون الدّينية عن شجبها مثل هذه التصرفات التي تمسّ المقدّسات والشعائر، وتعتبر أن الاستهزاء بمشاعر التونسيين وقيمهم الدينية أمرا مرفوضا قطعا". مع دعوتها ّإلى عدم الانجرار وراء ردود الأفعال المتشنجة والتعقل واعتماد الموعظة الحسنة في نبذ مثل هذه التصرفات"