في تدوينة صادقة ومؤثرة قال محمد عبد الوهاب رفيقي في صفحته الشخصية علي الفسبوك التالي بخصوص تحدي نشر صور الطفولة: "تحدي نشر صور الطفولة فكرة جميلة ولطيفة… لكنها جزما ستثير حزنا عند كثير ممن أعرفهم… ممن قيل لهم ذات يوم أن التصوير الفوتوغرافي حرام، وأن المصورين أشد الناس عذابا يوم القيامة، وأن المصور الفوتوغرافي يقال له يوم القيامة أحي ما خلقت، وأن الملائكة لا تدخل بيتا فيه كلب ولا صورة…… فعمدوا إلى كل صورهم فمزقوها وأحرقوها وحولوها رمادا…. مزق بعضهم صور والده ووالدته وصوره مع زملائه بالمدرسة وأصدقائه بالحي والمدينة…. ارتكب هؤلاء المحرمون جريمة في حق ذاكرة هؤلاء الناس وتاريخهم ووجدانهم تحت مسمى الدين والشرع والسنة….. شخصيا أحمد لله أني لم أقتنع يوما بمثل هذا الهراء… ولم أدع أحدا يوما لتمزيق صوره وذاكرته… ولذلك حافظت على ألبوم كبير من ذاكرتي …… العجيب بعد هذا…. أن هؤلاء الذين حرضوا على تمزيق الصور أغلبهم ممن يتسابق اليوم على الظهور في المحطات الفضائية ويضع أحدث صوره على الانستغرام…. ولسان حال كثير ممن مزق صوره يقول: الله ياخذ فيكم الحق……"