قررت مؤخرا غرفة الجنايات الاستئنافية بمحكمة الاستئناف بمدينة فاس، تأجيل القضية التي يتابع فيها طبيب معروف بتهمة قتل زوجته، إلى يوم 7 مارس المقبل، وذلك لاستدعاء عدد من الشهود في القضية من بينهم الطبيب، الذي قام بإجراء عملية التشريح الطبي على الضحية، بالإضافة إلى شاهدين آخرين للمثول أمام المحكمة، بينما تقدم دفاع المتهم بشهادة طبية تثبت أن موكله مريض وغير قادر على المثول أمام المحكمة. وتعود تفاصيل هذه القضية، إلى تاريخ 16 غشت 2011، حينما فتحت مصالح الدرك الملكي بأمر من النيابة العامة بصفرو، تحقيقا في ظروف وملابسات وفاة الهالكة، التي تضارب أقوال زوجها وعائلتها حول وفاتها في حادثة سير، حيث نفت العائلة ذلك وأكدت أن ابنتهم تم تحذيرها من طرف المتهم، قبل أن يعمد إلي قتلها، وذلك استنادا إلى الخبرة التي أجريت من طرف المختبر الوطني. وكان التشريح الطبي الذي أخضعت له جثة الضحية حسم اتهام الطبيب بالمنسوب إليه، حيث أظهر وجود مادة طبية لا يتوفر عليها إلا الأطباء، في دم الهالكة، قبل إيقافه وإحالته على النيابة العامة وقاضي التحقيق، الذي متعه بالسراح مقابل كفالة مالية، مع إغلاق الحدود في وجهه.