اعترف فلورون إبينغي، مدرب منتخب الكونغو الديموقراطية، بأن الأخير عانى بشكل كبير في المباراة التي جمعته، أمس (الاثنين)، بالمنتخب الوطني المغربي بملعب أويام، سيما خلال الجولة الأولى، التي قال إبينغي إنها كانت صعبة على فريقه بعدما نجح المنتخب المغربي في خلق مساحات مكنت لاعبيه من التحرك بكل حرية. وأكد إبينغي، خلال الندوة الصحافية التي عقدها بعد نهاية المواجهة، أنه لم يكن أمامه خيار آخر سوى التراجع قليلا إلى الخلف، وعدم المغامرة بالتقدم صوب مربع عمليات المنتخب المغربي لتجنب منح الفرصة للمغاربة من أجل خلق المزيد من فرص التسجيل. مدرب الكونغو، الذي حقق نتائج طيبة مع منتخب بلاده في السنوات القليلة الماضية، أشار إلى أنه سمح للاعبي المنتخب المغربي ببناء هجماتهم من خط الدفاع، بسبب هيمنتهم على وسط الميدان عبر التفوق العددي ليكتفي بالمراقبة وانتظار انخفاض حدة ضغط اللاعبين المغاربة، من أجل المبادرة بهجمات مضادة مكنت إحداها المنتخب الكونغولي من تسجيل هدف الفوز في مباراة صعبة، معتبرا أن النقط الثلاث التي حازها فريقه ثمينة للغاية، سيما بعد انتهاء المباراة الأولى التي جمعت بين منتخب الكوت ديفوار والطوغو بالتعادل السلبي بهدف لمثله، حيث أصبح المنتخب الكونغولي متزعما للمجموعة الثالثة بمجموع 3 نقط، مقابل نقطة واحدة لكل من الكوت ديفوار والطوغو المحتلين للصف الثاني، في حين أضحى المنتخب المغربي في المركز الثالث بصفر نقطة.