قدمت الشركة الوطنية للطرق السيارة بالمغرب برنامج أنشطتها الميدانية التي قامت بها في سنة 2016 وذلك بهدف التقليل من بصمتها الكربونية وتيسير تكيف الطرق السيارة مع آثار الاحتباس الحراري. إذ شكلت سنة 2016 بالنسبة لشركة الطرق السيارة بالمغرب سنة حاسمة لكونها مكنت من وضع خارطة طريق تهم إجراءات مستدامة تهدف إلى تحسين تكيف شبكة الطرق السيارة مع التغيرات المناخية. وجاء في الحصيلة أن ‘‘ التزام شركة الطرق السيارة بالمغرب خلال مؤتمر الأطراف "COP22" راجع بالأساس إلى نهجها المستدام الذي تبنته منذ عدة سنوات لتترجمه عبر تنظيم أول مؤتمر دولي حول التنقل المستدام. تم تنظيم هذا المؤتمر يوم الثلاثاء 20 شتنبر 2016، بحيث مكن الشركة من الرفع من عدد شراكاتها مع فاعلين دوليين رائدين ووضع أسس "التنقل الأخضر" بالمغرب ‘‘. و أطلقت شركة الطرق السيارة بالمغرب خلال هذه السنة 7 مشاريع مهمة ومستدامة : خلق مجموعة من المشاريع الخضراء بهدف الحصول على تمويل بالسندات الخضراء "Green Bonds" * تصميم خارطة لانبعاثات الغازات الدفيئة بالطرق والطرق السيارة بالمغرب * إطلاق برامج للبحث إزاء ضعف شبكة الطرق السيارة في مواجهة التغيرات المناخية * تثمين تقنيات شركة الطرق السيارة بالمغرب لتعزيز قدرة شبكة الطرق على الصمود في وجه الاحتباس الحراري * تثبيت أربع محطات للألواح الكهروضوئية على مستوى أربع محطات للأداء لإنتاج الكهرباء انطلاقا من الطاقة الشمسية * وضع استراتيجية شاملة لتدبير النفايات على مستوى شبكة الطرق السيارة * وضع صناديق لفرز النفايات بمواقف السيارات المتواجدة بمحطات الاستراحة ومحطات الأداء. واقتناعا منها بالدور الرئيسي لمؤتمر الأطراف "COP22" الرامي إلى تفعيل قرارات اتفاقية باريس، قامت شركة الطرق السيارة بالمغرب بتعبئة كل مواردها من أجل اقتراح مجموعة من الأنشطة خلال التظاهرة، حيث شاركت من 7 إلى 18 نونبر بيوم الماء ويوم النقل وذلك بجناح الأممالمتحدة. هذا وقامت الشركة أيضا بإطلاق مشاريع تهم الإنتاج الذاتي للطاقة الكهربائية انطلاقا من الطاقة الشمسية والتدبير الشامل للنفايات. فضلا عن ذلك، نظمت الشركة حدثا جانبيا بشراكة مع جامعة القاضي عياض بمراكش حول موضوع "الابتكار من أجل تنقل مستدام". وأخيرا، وبشراكة مع اليونسيف، قامت الشركة بتنظيم أنشطة تحسيسية لفائدة الأطفال حول أثر التغيرات المناخية مثل عملية زرع شجرة للحفاظ على البيئة.