تنظم الوكالة الفرنسية للتنمية مهرجانها للفيلم حول المناخ بعنوان "أضواء على المناخ"، يتضمن عددا من الأفلام الوثائقية المختارة المترجمة باللغة العربية سيتم عرضها بالمجان في الهواء الطلق بهدف استقطاب أكبر عدد ممكن من المتتبعين. وسيفتتح هذا المهرجان الذي ستنطلق فعالياته من 11 إلى 13 نونبر بساحة 16 نونبر بوسط مدينة مراكش، بعرض فيلم "الغد" الفائز بجائزة سيزار 2016 كأفضل فيلم وثائقي. إلى جانب عرض سلسلة من الأفلام الأخرى التي تعالج قضايا ذات الصلة بالبيئة والمناخ، من قبيل "ظمأ العالم"، "الثلج والسماء". كما تقترح الوكالة ضمن برنامجها سبع قصص موجهة للعموم من أجل فهم رهانات التغيرات المناخية والحلول المقترحة لمواجهتها. وتم استلهام هذه الأعمال من المعرض التفاعلي "ولد في مكان ما" المقام خلال "كوب 21" بباريس، ويأخذ هذا الحدث شكل سبعة حكايات تم تشخيصها في فضاءات دائرية صغيرة تسمى "منصات". الهدف منها إطلاع الجمهور على حلول فردية أو جماعية للتصدي لآثار التغيرات المناخية، ويعتمد في ترجمتها الشفوية على مغاربة. وتعكس هذه الحكايات تاريخ ساكنة سبعة بلدان مختلفة، من بينها المغرب، الذين طالتهم تأثيرات التغيرات المناخية. وتتناول مواضيع من قبيل الولوج إلى الماء و الطاقة والتعمير و التداخل ما بين الظواهر المناخية والأنشطة البشرية. كما يتضمن برنامج الأنشطة معرضا للصور الفوتوغرافية بعنوان "المغرب وفرنسا: معا لمواجهة تغيرات المناخ." يعرض من خلاله ربورتاج للمصور فرانشيسكو زيزولا الذي أعده في يوليوز الماضي لكشف النقاب على مشاريع بيئية أنجزها المغرب بدعم من الوكالة الفرنسية للتنمية .