اهتز شارع الجيش الملكي بمكناس حوالي الساعة الثانية من صباح الأحد 16 أكتوبر الجاري على خبر وفاة غامضة لرجل في الستينيات من عمره، يعتبر واحدا من أباطرة الحانات والمطاعم و مقاهي الشيشة بمكناس أشهرها المقهى المسماة "و.الحمراء" بقلب المدينةالجديدة "حمرية" التي تبعد بأمتار قليلة على مقر الجماعة الحضرية. وحسب ما أوردت مصادر "الأحداث المغربية"، وفي غياب لمعطيات رسمية تقطع الشك باليقين، برزت روايتان من مسرح الحادث، بين الأولى التي تقول أن حارس أمن "فيدور" پإحدى الحانات الواقعة بشارع الجيش الملكي، وعن غير قصد تسبب في وفاة الهالك بعد أن دفعه ليسقط أمام سيارة أجرة من النوع الصغير جثة هامدة، في حين أكدت رواية ثانية أن الضحية كان على متن سيارة أجرة ودخل مع صاحبها في سجال حول موضوع مجهول انتهى بسقوطه أمام من السيارة قبالة بوابة الحانة دون حراك. وفور إخطارها بالنازلة، حلت بمسرح الحادث فرقة من عناصر الأمن التابعة للدائرة المداومة، وعناصر الشرطة القضائية والتقنية، التي باشرت أبحاثها وتحرياتها لفك لغز الوفاة الغامضة، قبل نقل جثة الهالك صوب مستودع الأموات بمستشفى محمد الخامس على متن سيارة الأموات، قصد إخضاعها لإجراءات التشريح بأمر من النيابة العامة المختصة، في أفق استجلاء تفاصيل وحيثيات الواقعة.