عاش سكان مولاي ادريس زرهون مساء الخميس 13 أكتوبر الجاري أجوء استثنائية سيطر عليها الرعب و الهلع جراء موجة الامطار الغزيرة و الفيضانات التي ألحقت أضراراً بالبنية التحتية و أجبرت السكان على مغادرة منازلهم لساعات.
فقد تسببت الأمطار الغزيرة و السيول الجارفة بمصرع طفل في التاسعة لم يتم بعد العثور على جثته، كما تسببت المياه المتدفقة من الجبال المتاخمة للمدينة بسرعة مخيفة في قطع جميع المنافذ وغمر الطرقات و إحدى القناطر الرئيسية بأطنان من الوحل والنباتات مؤدية إلى عزل مولاي ادريس زرهون عن العالم الخارحي لساعات، قبل أن تعود الحياة إلى طبيعتها مخلفة دمارا وقتيلا في ربيعه التاسع لازال في عداد المفقودين رغم المجهودات المتواصلة للعثور على جثته. وقد عرفت مكناس ونواحيها الأربعاء 12 أكتوبر أمطارا غزيرة استمرت يوما كاملا دون توقف، مما أدى لتكون سيول جارفة قادمة من الجبال المجاورة داهمت مدينة مولاي ادريس زرهون بشكل مفاجئ مخلفة فاجعة حقيقية.