هز انفجار قنينة غاز الثلاثاء ثاني أيام عيد الأضحى منزلا بحي المنصور بمكناس، مخلفا خمسة ضحايا من أسرة واحدة من ضمنهم محامية وأستاذ، أصيبوا بحروق من الدرجة الثالثة شملت جمبع أنحاء الجسد، أحدهم حالته جد خطيرة، نقلوا على إثرها صوب مستشفى محمد الخامس، ثم إلى مستشفى ابن رشد بالدار البيضاء. و عن أسباب الحادث، أفادت مصادر مطلعة ل " الأحداث المغربية" أن تسربا للغاز المتزامن مع إشعال " مجمر" لشي اللحم احتفاء بعيد الأضحى كان خلف انفجار القنينة الغاز، وهو الانفجار الذي تسبب في إصابة خمسة أفراد بحروق من الدرجة الثالثة. وقد زار عامل عمالة مكناس الضحايا بقسم الحروق بمستشفى محمد الخامس قبل نقلهم إلى مستشفى للنخصصات بالدار البيضاء لضعف الإمكانيات بمشفى مكناس ومحدودية طاقته الاستيعابية المحصورة في خمسة أسرة فقط. ويذكر أن قسم الحروق بمستشفى محمد الخامس بمكناس عرف عدة إصلاحات، ورغم ذلك تقلصت طاقته الاستيعابية من 30 سريرا سابقا إلى خمسة أسرة تستقبل جميع مصابي الجهة، و كان قد استفاد من ميزانيات ضخمة تقدر بمئات الملايين، حيث حصل على حصة 460 مليونا في إطار الاصلاح الاستشفائي من خلال قرض مقدم من طرف صندوق البنك الدولي، كما استفاد من مبلغ 300 مليون في إطار اتفاقية شراكة بين إدارة الصحة ومجلس الجهة محمد بنعمر