بصفوف مكتملة ودون غيابات، أجرى المنتخب الوطني لكرة القدم داخل القاعة مساء أمس الأربعاء، ثاني حصة تدريبية له بمدينة ميدلين ترقبا لمشاركته في نهائيات كأس العالم، التي ستحتضنها كولومبيا في الفترة المتراوحة ما بين 10 شتنبر وفاتح أكتوبر 2016. واعتمد هشام الدكيك، مدرب المنتخب الوطني لكرة القدم داخل القاعة خلال الحصتين التدريبية المبرمجتين، على استرجاع اللياقة البدنية للعناصر الوطنية، بعد الرحلة التي قادتهم من مدينة الدارالبيضاء إلى مدينة ميدلين الكولومبية. وفي الحصة الثانية ركز الدكيك على رسم النهج التكتيكي الذي سيخوض به مباراة الافتتاح في مونديال الفوتسال. وامتدت الحصة الأخيرة لساعة واحدة وشارك فيها جميع اللاعبين بغية استرجاع الطراوة البدنية. وكانت القرعة، قد أوقعت أسود القاعة في مجموعة قوية إلى جانب إسبانيا حاملة اللقب العالمي لمرتين متتاليتين سنوات 2000 و 2004، وتطمح لاروخا لإضافة نجمة ثالثة، فضلا عن وجود منتخب إيران بطل أسيا وأذربيدجان. وكان الموقع الرسمي للفيفا، قد خص الناخب الوطني بتنويه مميز، ووصفه بالمهندس. وقال مدرب الأسود في تصريح للموقع: «لن تكون مهمة المغرب سهلة في العرس الكروي، إذ أوقعته القرعة في مجموعة قوية تضم إسبانيا وإيرانوأذربيجان. ففي مشاركته الثانية في كأس العالم بعدالأولى في تايلاند 2012، حيث خسر مبارياته الثلاث، سيواجه أسود الأطلس بطل أوروبا، بطل أسيا وقوة قادمة في أوروبا. وهذا ما علّق عليه الدكيك بالقول «إنها أسوأ قرعة ممكنة». وجريا على عادته وحفاظا على تفكيره الرشيد، اعترف المدرب بصعوبة مهمة فريقه قائلا: «المنتخبات الأخرى في المجموعة أقوى منا. أذربيجان هي المنتخب الوحيد الذي يبقى في متناولنا، وبالتالي تمثل الأمل لنا بالحلم باحتلال المركز الثالث». ثم تطرق إلى احتمالية بلوغ الدور الثاني قائلا«نستطيع الحلم ببلوغ ثمن النهائي شرط الفوز في المباراة ضد أذربيجان في المباراة الافتتاحية. سنركز جهودنا على هذه المباراة الهامة وستكون بمثابة نهائي بالنسبة لنا».