بدعوة من السلطات المحلية وبحضورها ، أباد بعض قناصي ايت اورير نهاية الاسبوع الماضي ما لايقل عن 170 كلبا ضالا في كل من مركز ايت اورير ، الجماعة القروية تيديلي مسفوة والجماعة القروية اتوامة بمعدل 70 كلبا بايت اورير و35 بتديلي و45 بجماعة اتوامة. رغم مخاطرها على المواطنين ومكتسباتهم، باستعمال الرصاص الذي قد تصيب شضاياه ، في غفلة من أحد القناصة الذين يركز أغلبهم على الكلاب دون ما حوله ، مواطنا أو حيوانا في ملكيته من غير الكلاب ، (رغم ذلك) انخرطت السلطات المحلية في هذه العملية التي كانت تقوم بها عن طواعية وحسب عدد الكلاب ومدى خطورتها على السكان ، بشكل جدي بعد توافد شكايات المواطنين وجمعيات المجتمع المدني عليها، اذ بلغت هذه الكلاب الضالة أعدادا تفوق 200 بمركز ايت اورير فقط، حيث باتت تشكل تهديدا حقيقيا للسكان الاطفال والمصلين ، اثناء صلاة الصبح ، على وجه الخصوص. في السياق ذاته، فان عملية ابادة الكلاب بطريقة مهنية ، حسب مصدر من مكتب حفظ الصحة بمركز ايت اورير ، تتطلب تجهيزات ومعدات، وقد اقتنى المكتب خلال الاسبوع الماضي سيارة خاصة بجمع الكلاب، فيما أكد عدم توفر السوق الداخلية على باقي المعدات.