وقع الإختيار على الفاعل الجمعوي والإعلامي عبد الحق مبشور ، لتصدر لائحة الإتحاد الإشتراكي للقوات الشعبية بالدائرة البرلمانية مولاي رشيد بالدار البيضاء، كوكيل للائحة حزب الوردة بالمنطقة. وكان عبد الحق مبشور، المعروف لدى كل من عاشروه بعبارة "والحنين وامرضي الوالدين" مستشارا جماعيا عن نفس الدائرة الإنتخابية لمرحلتين متتاليتين، وهو من الفاعلين الجمعويين المشهود له بخدمته لساكنة منطقته خلال المرحلتين اللثين حظي خلالهما بمسوؤولية تمثيلية الساكنة بمجلس مدينة الدارالبيضاء وعرف حينها بمعارضته"الشرسة" ضد من كان ينعتهم داخل المجلس ب"اللوبي الإنتخابي". ورغم تبرمه مما يقع في الحملات الانتخابية من استعمال للمال ومن تصرفات غير أخلاقية واتخاذه القرار بعدم العودة إلا أن إرادة الناخبين كانت أقوى وفرضت على المبشور النزول مجددا إلى الميدان الذي يهوى الصراع فيه أي ميدان العمل السياسي قصد اقتحام القبة البرلمانية هاته المرة بفضل أصوات المقتنعين به