قررت مجموعة "آي تي في" البريطانية التلفزيونية إغلاق قنواتها لمدة ساعة لتشجيع المشاهدين على النهوض من على الأريكة وممارسة الرياضة احتفالا بالنجاح الذي حققته بريطانيا في دورة الألعاب الأولمبية في ريو بالبرازيل. وستوقف آي تي في البث بدءا من الساعة 09:30 يوم 27 غشت ضمن حملة باسم "أنا فريق بريطانيا في الألعاب الأولمبية". وتشهد الحملة، التي نظمت بالتعاون مع الناشونال لوتري (الجهة المنظمة لليانصيب في بريطانيا)، فتح آلاف من النوادي الرياضية أبوابها للسماح للجمهور بممارسة الرياضة بالمجان. وسيشارك في الاحتفال فائزون بميداليات أولمبية، ومن بينهم غريغ راذرفورد الحائز على ميدالية في الوثب الطويل. وتأتي الحملة ضمن الاحتفالات بعودة البعثة البريطانية المشاركة في دورة الألعاب الأولمبية في ريو. وشجع راذرفورد، الذي حصل على الميدالية البرونزية في ريو، الناس على المشاركة، مضيفا "لا يتعين عليك أن تكون لاعبا أولمبيا لتكون ضمن الفريق البريطاني". ووصف تصريح لحملة "انا فريق بريطانيا في الألعاب الأولمبية" اليوم بأنه "يوم ترحيب بعودة رياضيينا الذين مولهم الناشونال لوتري من ريو، وهو يوم يشجع الجميع، مهما كان مستوى لياقتهم البدنية، للانضمام للأبطال الأولمبيين والوجوه المعروفة من "آي تي في" في أكبر يوم رياضي على الإطلاق في بريطانيا".