أقدم أحد المقاولين صاحب شركة للأمن الخاص يوم الخميس 18 غشت على اغلاق الباب الرئيسي لمركب مولاي رشيد للطفولة والشباب ببوزنيقة بواسطة سيارته ومنع العموم من الولوج والخروج من والى المركب، مطالبا بمستحقاته المالية التي تصل إلى 84 مليون سنتيم. المحتج كان يعمل داخل المركب قبل انتهاء عقدته لكن إدارة المركب لم تسلمه مستحقاته المالية التي بذمتها، ليقدم في حركة احتجاجية منه على اغلاق الباب الرئيسي للمركب لأزيد من 4 ساعات، قبل أن يتدخل رجال الدرك الملكي الذين قاموا بايقاف المقاول وتصفيده وجر سيارته … لكنه بقي يصرخ بأن مدير المركب نصب عليه ولم يسلمه ماله، وأكد أنه سيعتصم رفقة أفراد أسرته حتى يتوصل بمستحقاته، وبجواره كان هناك حارس أمن خاص سابق معتصم هو الأخر أمام الباب لأنه لم يتوصل بمستحقاته.