بعد جماعة سيدي احمد اوعمر حيث تم اعتقال المدعو "الحلوى"، ثم الحملة التطهيرية التي عرفتها جماعة الكدية البيضاء، أسفرت على تفكيك مصنع تقليدي لصنع وتقطير ماء الحياة وحجز كمية مهمة من المخدرات، وفي نفس الاطار، كان دوار زاوية إفركان بالجماعة القروية ايت اكاس، مسرحا لمطاردة تاجر مخدرات واعتقال ثلاثة من زبائنه، وحجز كمية من مادة القنب الهندي ومسكر ماء الحياة، عرف محيط الجماعة القروية سيدي موسى الحمري بعد ظهر يوم الاحد، وعلى اثر حملة أمنية قادتها فرقة تابعة للمركز الترابي للدرك باولاد تايمة مؤازرة بممثلي السلطات المحلية في شخص خليفة القائد وعون السلطة برتبة شيخ، وبعد مطاردة وصفت بالهوليودية، قطع من خلالها الفار من قبضة العدالة المدعو "الدمناتي"، وكذا رجال الدرك، مسافة قدرت بخمس كيلومترات وسط السهوب، من القاء القبض على المشتبه به، وذلك بعد استنزاف كل طاقته، مما أجبره على تسليم نفسه، وأثناء تفتيشه، تم العثور بحوزته على كمية من مخدر الشيرا قدرت ب 50 غرام، عبارة عن صفائح. هذا وقد عرفت عملية المطاردة والايقاف، وتحت اشراف النيابة العامة، عملية مداهمة لمسكن الظنين بحثا عن كميات أخرى من المخدرات، هذه الأخيرة وبحضور شهود عيان، لم تسفر عن شيء يذكر، حينها تمت احالة الظنين على المصلحة الأمنية، حيث تم وضع المعني بالأمر تحت تدابير الحراسة النظرية، للاستماع اليه في التهم المنسوبة اليه حيث الاتجار في المخدرات، وفقا لمذكرات بحث سبق وان صدرت في حقه، ثم مواجته ببعض زبنائه الذين سبق وأن صرحوا بأن الموقوف هو مزودهم الرئيسي بالمخدر، لتتم احالته بعد ذلك على العدالة، أما المحجوزات فقد تم وضعها تحت تصرف ادارة الجمارك قصد تحرير مذكر مطلبية في الموضوع.