علم موقع "أحداث أنفو" أن انفجارا قويا هز صمت شارع "لالة ياقوت" بالعاصمة الاقتصادية الدارالبيضاء مساء أمس الاثنين، انفجار سمع دويه كل جيران فندق "ماجستيك" و سبب لهم دعرا حقيقيا بالنظر لما يجري في العالم من عمليات تفجير و تدمير ارهابية. و مع ظهور ألسنة اللهب الأولى بدأت الاسئلة تتناسل و التخوف من أن يكون وراء الانفجار عمل ارهابي دنيئ، علما أن المغرب بصدد البحث عن ثلاثة عناصر جزائرية تنتمي لشبكة التشادي "الذباح" الارهابية المعتقل مؤخرا بطنجة على اثر عملية استباقية قامت بها عناصر المكتب المركزي للتحقيقات القضائية بناء على معلومات استخباراتية دقيقة. وقد قامت العناصر الأمنية بإخلاء فندق "ماجستيك" الذي يعرف عادة تواجد نزلاء من بلدان إفريقية، كما تم تطويق محيطه حتى تباشر عناصر الشرطة العلمية مهامها، ويتمكن رجال الإطفاء من محاصرة النيران بالشكل الذي يتيح إخمادها على نحو كلي. وحسب ما تم رصده في عين المكان، فقد تمت السيطرة على الحريق، و أكدت التحقيقات الأولية حسب مصادرنا، أن الحادث كان نتيجة أعمال صيانة أدت إلى انفجار قنينة غاز. وقد ظهرت علامات الارتياح بادية على محيا المارة و ملامح السكان المجاورين عند سماعهم بأن الفرضية الارهابية مستبعدة، خصوصا وأنهم شاهدوا قنينات الغاز التي كانت تخضع للصيانة. وقد قالت مصادرنا من عين المكان انه فيما يتعلق بالضحايا، لا وجود لوفيات لحد الآن، لكن شخصين نقلا إلى المستشفى في حالة حرجة.