علم لدى سفارة المملكة المغربية بالقاهرة أن سيدة مغربية حاملة للجنسية الفرنسية كانت من ضمن ضحايا الطائرة المصرية التي تحطمت فوق البحر الأبيض المتوسط أمس الخميس أثناء رحلة من باريس إلى القاهرة. وبحسب مصالح السفارة، فإن السيدة المغربية البالغة من العمر حوالي 59 سنة، تنحدر من مدينة الدارالبيضاء وكانت تقيم بمدينة بونتواز الفرنسية . وكانت الراحلة قادمة إلى مصر في زيارة لابنتها المقيمة بالقاهرة، والتي تشتغل كمدرسة للغات بإحدى المدارس الدولية بالعاصمة المصرية. وكانت الطائرة وهي من نوع (إيرباص) تابعة لشركة (مصر للطيران)، قد اختفت وهي في طريق عودتها من باريس للقاهرة وعلى متنها 66 راكبا، حيث فقد الاتصال بها فجر أمس عقب دخولها بقليل الأجواء المصرية قريبا من إحدى الجزر اليونانية. وقد نعت رئاسة الجمهورية المصرية، اليوم الجمعة، ضحايا الطائرة المنكوبة، وهم 30 راكبا من جنسية مصرية والباقون من جنسيات فرنسية وعراقية وبرتغالية وسعودية وسودانية وتشادية وجزائرية وكندية. من جهة أخرى ذكرت صحيفة المصري اليوم أن إحدى القرى المصرية (ميت بدر حلاوة) فقدت أربعة من سكانها في تحطم طائرة مصر للطيران التي كانت في رحلة من باريس إلى القاهرة وعلى متنها 56راكبا و10 من أفراد طاقم الطائرة. وأشارت الصحيفة المصرية الواسعة الانتشار إلى أن المواطن المصري هيثم سمير بديح (35سنة) متزوج من مواطنة مغربية وله معها طفلة تبلغ من العمر أربع سنوات. وحسب ابن عم زوج المواطنة المغربية، فإن هيثم سمير بديح «تزوج من مغربية ولديه طفلة تبلغ 4 سنوات كانت قادمة معه على متن الطائرة، وأنه يسافر منذ أكثر من 20 عاما، ويأتي إلى مصر لقضاء فترة الإجازة كل عام، لافتا إلى أن هيثم لديه شقيق واحد يعمل في فرنسا، وباقي عائلته تقيم في القرية»، تضيف الصحيفة المصرية.