عاشت ساكنة منطقة جمعة اسحيم البعيدة عن مدينة آسفي بحوالي 44 كيلومترا على إيقاع أعمال شغب خطيرة تدخلت بسببها عناصر الدرك الملكي،هاته الأخيرة ظلت تطارد جماهير فريق الوداد البيضاوي بين الأزقة والدروب بعدما أقدمت على تخريب عدد كبير من واجهات المقاهي والمحلات التجارية وسرقة سلع بعض الباعة المتجولين،وبعدما قامت أيضا بتكسير واقيات عدد من السيارات كانت مركونة هناك،وتكسير زجاج نوافذ إحدى الحافلات،زيادة على إقدامها على الرشق بالحجارة لعدد من المارة الذين منهم من نقلوا إلى مستشفى محمد الخامس بآسفي لتلقي العلاجات الضرورية. الوقائع هاته،وقعت عندما كانت الجماهير البيضاوية على متن الحافلات عائدة إلى البيضاء بعد نهاية المقابلة التي جمعت فريقها بفريق الفتح الرباطي،والتي انتهت بفوز فريق الفتح بإصابة واحدة لصفر بملعب المسيرة بآسفي مساء يوم السبت الأخير،وهو ما جعلها تحاول القيام بالشغب داخل المجال الحضري لآسفي،لكن يقظة رجال الأمن حالت دون تمكنهم من ذلك،ليستغلوا فرصة خروجهم عن المجال الحضري،وبالضبط بمنطقة جمعة اسحيم التي وعندما وصلوها طلبوا من سائقي الحافلات التي تقلهم بالتوقف بعض الوقت بدعوى رغبتهم في تناول وجبات سريعة هناك،ليشرعوا وقتها في القيام بأعمال الشغب التي استنكرتها ساكنة المنطقة،وتم بسببها اعتقال عدد من الجماهير من قبل عناصر الدرك الملكي في انتظار مثول المعتقلين يوم الاثنين أمام أنظار وكيل الملك.