قالت وزيرة الصحة الكندية جين فيلبوت أمس الأربعاء إن الحكومة الليبرالية في البلاد ستسن تشريعا لتقنين وتنظيم استخدام الماريوانا للأغراض الترفيهية بحلول ربيع 2017 . وخلال حملته الانتخابية العام الماضي وعد رئيس الوزراء الكندي جاستين ترودو بأن الليبراليين سيبيحون الماريوانا للأغراض الترفيهية ليقتفوا آثار ولايتي واشنطن وكولورادو الأمريكيتين لكن لم يوضح وقتئذ الإطار الزمني لذلك. وقالت فيلبوت في كلمة خلال جلسة خاصة للجمعية العامة للأمم المتحدة في نيويورك بشأن مشكلة المخدرات في العالم إن القانون الكندي سيكفل ألا تصبح الماريوانا في متناول أيدي الأطفال مع إبعاد المجرمين حتى لا يتربحون من بيعها. وقالت "سنتعاون مع شركائنا في إنفاذ القانون لتشجيع الإجراءات الملائمة والمتناسبة للعدالة الجنائية". وأكد بيل بلير المدير السابق لشرطة تورونتو وهو حاليا المسؤول الحكومي عن تقنين الماريوانا أن القوانين الحالية التي تجرم الماريوانا لا تزال سارية. واستخدام الماريوانا للأغراض الطبية مباح قانونا في كندا وهي تختلف عن الماريوانا الترفيهية فيما يقول مزارعو الماريوانا الطبية في البلاد إن الارتفاع الكبير في أعداد منافذ بيع الماريوانا بصورة غير مشروعة يجعلهم يخسرون عملاءهم فيما تسعى الحكومة الاتحادية إلى اتخاذ قرار بكيفية تنظيم صرف الماريوانا. وتثور تكهنات بأن شركات الماريوانا الطبية العاملة قد تستفيد في حالة تقنين الماريوانا بالكامل لكن الحكومة الكندية لم تقدم تفاصيل بشأن خطط الإنتاج والتوزيع.