علقت السلطات اليونانية عمليات ترحيل اللاجئين إلى تركيا، واعتبرت أن الأمر يستغرق شهورا لمعالجة أوضاع الألاف من طالبي اللجوء اللذين تقطعت بهم السبل على جزر بحر إيجة. وتواجه السلطات اليونانية صعوبات قانونية في تطبيق الاتفاق الذي أبرمته دول الاتحاد الأوروبي مع تركيا بفعل ارتفاع طلبات اللجوء في اليونان، تجنبا للترحيل إلى تركيا، تطبيقا للاتفاق الذي يقضي بترحيل كل اللاجئين غير الشرعيين في اليونان إلى تركيا، مقابل مساعدات أوروبية للأخيرة. ورحل الاتحاد الأوروبي، الاثنين، الماضي 202 مهاجرا معظمهم من باكستان وأفغانستان لم يطلبوا اللجوء عن طريق القوارب من جزر ليسبوس وشبوس إلى تركيا. وذلك بموجب اتفاق بين الاتحاد الأوروبي وتركيا. وبموجب الاتفاق ذاته، أرسلت تركيا 78 سوريّا إلى ألمانيا، حسبما أعلن رئيس الوزراء التركي أحمد داودأوغلو. ويرغب الآلاف من المحتجزين حاليا في مخيمات الترحيل بالجزر اليونانية في تقديم طلبات لجوء، وأنه سيتم البدء في عمليات التسجيل بشكل رسمي خلال الأيام المقبلة، وذلك وفقا للسلطات اليونانية. ونقلت صحيفة "تليغراف" البريطانية عن المتحدث باسم السلطات اليونانية قوله، إن إعادة الترحيل سيتم عندما يكون هناك عدد كاف من المهاجرين. ومن بين 6000 مهاجر، تقدم أكثر من 2300 للحصول على لجوء.