انعشت كمية التساقطات المطرية خلال الأيام الأخيرة على الضيعات الفلاحية والأراضي السقوية أمال فلاحي جهة الدارالبيضاءسطات والتي ستساهم في إغاثة قطيع الماشية وخلق زراعات بديلة تتجه لإنقاذ الموسم الفلاحي لهذه السنة ، بعد الصعوبات والإكراهات التي تسعف إنقاد موسم زراعة الحبوب بمختلف أنواعها . شدد " الصغير باعلي " المدير الجهوي لمكتب الاستشارة الفلاحية بالشاوية في اتصال هاتفي مع " أحداث أنفو " على ضرورة توجه فلاحي جهة الدارالبيضاءسطات إلى الزراعة البديلة في تثمين الخضروات والسقي والزراعات العلفية للمواشي ( الذرة الفصة السلوجة ) ، مع إمكانية لجوء الكسابة أصحاب المواشي بالجهة لاقتناء السلوجة من نواحي جهة بني ملالخنيفرة لمواجهة الصعوبة المطروحة على فلاحي جهة الدارالبيضاءسطات ، والاستفادة من الدعم المادي الذي ستقدمه الدولة للفلاحين المتضررين من تأخر الأمطار ، وبخصوص مسألة إنتاج الحليب واللحوم الحمراء أكد المهندس الفلاحي " الصغير باعلي " لجوء الفلاحين إلى توفير الذرة والسلوجة لسد الخصاص بتعليف قطيع الأبقار من خلال عملية سقي المساحات الخضراء للأراضي الرعوية لتغطية رؤوس الأغنام والأبقار قليلة العدد . بخصوص البرنامج الوطني لوزارة الفلاحة والصيد البحري بإنقاذ الموسم الفلاحي وقطيع المواشي بجهة الدارالبيضاءسطات ، والتي يعتبرها المدير الجهوي لمكتب الاستشارة الفلاحية بالشاوية أكبر قطب فلاحي على الصعيد الوطني نظرا لتعدد إمكانياتها وخصوصيات الجانب الاقتصادي وتثمين الفلاحة ومجال تعدد النسيج الإنتاجي للفلاحة ، أشار إلى ضرورة توجه للزراعات الربيعية البديلة وإغاثة أشجار الفواكه على الرغم أن انتاج الزيتون لا يشكل نسبة كبيرة بالمنطقة إلا أنه يستدعي إنقاذ المنتوج المتوفر بالأراضي الفلاحية للجهة . وبالنسبة للتساقطات المطرية الأخيرة بجهة الدارالبيضاءسطات فكل المعطيات والمؤشرات تؤكد حسب " الصغير باعلي " المدير الجهوي لمكتب الاستشارة الفلاحية بالشاوية بالتوجه لمجالات الاشتغال في الزراعة البديلة التي تتوفر على إمكانيات السقي خصوصا الخضروات ، والتي ستوجب على فلاحي الجهة ترشيد وعقلنة تدبير مياه السقي لهذا الموسم على غرار السنوات الماضية ، هو ما يطمح إليه الجميع في الإحساس الملموس للفلاح بعملية ترشيد مياه خلال انطلاقة عملية السقي ، والشعور بأهمية الموارد لمالية خصوصا المياه الجوفية بالأراضي الفلاية لإقليم برشيد ، والتي باتت مهددة بالاستنزاف المستمر مما يؤدي إلى صعوبة تغيير الأنظمة الزراعية الانتاجية كزراعة الجزر والبطاطس التي تتطلب كمية كبيرة ميساه السقي والمراقبة المستمرة. سعد داليا