لن يستأنف حوالي 30 ألف موظف بقطاع التعليم عملهم بشكل عادي مباشرة بعد استئناف الدراسة بعد عطلة الطور الأول عقب دعوة التنسيقية الوطنية لموظفي التعليم المرتبين في السلم التاسع والمتضررين من الترقية إلى خوض إضراب وطني لمدة أسبوع، ابتداء من يوم الثلاثاء المقبل، 14 فبراير الجاري. وقال اليزيد فضلي عضو المكتب الوطني للتتنسيقية، وفي اتصال بالجريدة أن « الاضراب الجديد، جاء ردا على مغالطات التسوية المزعومة لملف هذه الفئة التي يصل عدد الموظفين المعنيين بها 30 ألف ، بعد أن تجاوز نسبة مهمة منهم سقف 10 سنوات من الأقدمية، ورفض لاتفاق 26 أبريل الذي أجهز على حقوقنا، بمباركة نقابات لاتتوفر على تمثيلية للفئة المعنية، في الحوارات مع الجهة الوصية». الأساتذة المصنفون في السلم التاسع المعروفون اختصارا ب « أساتذة الزنزانة زقم 9» قرروا خلال خطوتهم التصعيدية، تنفيذ اعتصام للمكتب الوطني أمام مقر مديرية الموارد البشرية وتكوين الأطر في اليوم الأول للاعتصام، مع مقاطعتهم لكافة برامج بيداغوجيا الادماج لجميع الفترات ومجالس الأقسام والتدبير والمجالس التربوية، وتجميد النشاط داخل جمعية دعم مدرسة النجاح. وحسب عضو المكتب، «فقد منحت التنسيقية معملة للوزير الجديد لجمع المعطيات الكافية لبدء حوار مسؤول مع التنسيقية، غير أن اجتماع 16 يناير الماضي جاء مخيبا للآمال والذي حصر الترقية بالشهادات والحاصلين على الإجازة بدء من سنوات 2007 إلى 2011». ومن المطالب العالقة لهذه الفئة، «مطالبة الوزارة بترقية استثنائية لهذه الفئة إلى السلم العاشر، بدء من تاريخ استيفاء الشرط وبأثر رجعي مالي، وإداري كل المستوفين لشرط 15 سنة أقدمية منها 6 سنوات في السلم التاسع». التنسيقية طالبت من جانب آخر « بالترقية الاستثنائية إلى السلم العاشر وبأثر رجعي مالي وإداري لكل المستوفين لعشر سنوات في السلم التاسع. كما طالبت بمعادلة دبلوم التخرج من المركز التربوي الجهوي ومراكز تكوين أساتذة التعليم الابتدائي بإجازة مهنية باكالوريا زائد ثلاثة سنوات وترقية جميع الخريجيين إلى السلم العاشر. ولم يتردد المسؤول بالتنسيقية، إلى التشديد علىضرورة « حذف السلم التاسع من منظومة الأجور بالتعليم».