أعرب المخرج عبد السلام الكلاعي في تصريح ل"أحداث.أنفو" عن سعادته باختياره من طرف إدارة المهرجان الوطني للفيلم الذي تنطلق فعالياته الليلة بطنجة ليكون رئيس لجنة تحكيم مسابقة الفيلم القصير، واعتبر في هذا الاختيار نوعا من الاعتراف بالمجهود الذي بذله في أعماله السابقة، مثل فيلم "ملاك" والفيلم التلفزي "صمت الذاكرة". "أرى في هاته المسؤولية فرصة لأكون مؤثرا نوعا ما في القرارت التي ستفرزها المسابقة الرسمية وتوصياتها بالنسبة للنسخة القادمة من المهرجان"، يقول الكلاعي مؤكدا أنه رغم سعادته بهذا الاختيار، إلا أنه يشعر بثقل المسؤولية والواجب الذي يجب أن يؤديه رفقة باقي أعضاء اللجنة على أكمل وجه، كي تكون القرارات المتخذة مقنعة بالنسبة للسينفيليين والمهتمين بالشأن السينمائي. أما بالنسبة لانطباعاته حول الأفلام المشاركة في المسابقة الرسمية، فيؤكد الكلاعي على أنه لم يتسن له مشاهدة كل الأفلام من أجل تقييم مستواها، لكنه يرى أن الفيلم القصير المغربي يعرف دينامية وتطورا فيما يخص الجودة التقنية والمضمون، وأيضا على مستوى عدد الإنتاجات السنوية التي تقدر ب50 فيلما قصيرا. "أتوقع أن تكون الفرجة ممتعة بعيدة عن الملل والضجر"، يقول الكلاعي مؤكدا أن العديد من الأفلام المشاركة في الدورة ال17 من المهرجان الوطني للفيلم سترضي تطلعات عشاق الفن السابع نظرا لتنوعها وتمكن صناعها من أدواتهم الفنية. جدير بالذكر أن لجنة تحكيم مسابقة الفيلم القصير لهذه الدورة، تتشكل من ليلى التريكي (مخرجة ومنتجة)، وعلي حسن (صحافي- منشط إذاعي وتلفزيوني)، والزبير بن بوشتى (كاتب مسرحي)، وبهاء طرابلسي (صحافية، كاتبة، سيناريست). وستمنح هاته اللجنة للأفلام الفائزة ثلاث جوائز هي الجائزة الكبرى، والجائزة الخاصة للجنة التحكيم، وجائزة السيناريو.