قالت وزيرة البيئة والتنمية المستدامة والطاقة الفرنسية سيغولين رويال، أمس الخميس بورزازات، إن المغرب يتوفر على "رؤية شمولية" ستمكنه من التقليص من تبعيته الطاقية وإعطاء النموذج للبلدان الأخرى. وأضافت سيغولين، التي كانت من بين الشخصيات البارزة التي حضرت حفل الشروع في الاستغلال الرسمي للمحطة الأولى من المركب الشمسي نور- ورزازات التي تحمل اسم "نور 1″، وإعطاء انطلاقة أشغال إنجاز المحطتين الثانية والثالثة لهذا المشروع الضخم (نور 2 ونور 3)، أنه "انطلاقا من منجزات من هذا القبيل، سننجح في الوفاء بالتزاماتنا بخصوص مكافحة الاحتباس الحراري". وأبرزت الوزيرة الفرنسية قوة النموذج الطاقي المغربي والرؤية "المتبصرة" لصاحب الجلالة الملك محمد السادس، مشيرة إلى أن الأمر يتعلق بمشروع "طويل الأمد". من جهة أخرى، أشارت سيغولين إلى أن فرنسا والمغرب واللذين انخرطا بشكل مشترك من أجل تأمين تحولهما الطاقي، "بإمكانهما أن يصبحا رائدين لمساعدة إفريقيا على التزود بالطاقة الكهربائية من خلال نقل التكنولوجيا والمعرفة". وقالت إن "التعاون بين المغرب وفرنسا في مجال الطاقات المتجددة سيتيح الدفع قدما بالقرار الذي اتخذ في مؤتمر باريس بخصوص تزود إفريقيا بالكهرباء انطلاقا من الطاقات المتجددة".