من مدينة تاونات قدم، وكانت الوجهة مدينة الدرالبيضاء، باعتبارها سوقا «مهمة» لترويج المادة الممنوعة، التي يفضل البعض وصفها ب «العشبة الساحرة». ولارتفاع عدد المدمنين من الشباب والكهول على استهلاك مخدر الشيرا. قصد الشخص الموقوف مدينة البيضاء من أجل البحث عن زبناء من مروجي «الشيرا» بالتقسيط، بعد أن يزودهم هو بالمادة بصيغة «الجملة. مساء الاثنين الماضي ثالث وعشرين يناير الجاري، تمكنت الضابطة القضائية بسيدي البرنوصي زناتة بالدار البيضاء، من وضع اليد على الشيخ/المروج ذو الستين سنة، وبحوزته ثلاثة كيلوغرامات من مخدر الشيرا. وكانت فرقة مكافحة المخدرات، قد وصلت إلى المروج، الذي يتحدر من مدينة تاونات، لتوقفه متلبسا بترويج الكمية التي ضبطت بحوزته. كانت المخدرات التي يتحوزها الشيخ عبارة عن صفائح تبلغ أوزانها 100 غرام، وعند حي سيدي مومن التابع لعمالة مقاطعات سيدي البرنوصي، تم وضع كمين للمروج. وبعد البحث والتحقيق مع الشخص الموقوف، لمعرفة مصدر المخدرات والطرق التي تمكن عبرها من إيصالها إلى مدينة الدرالبيضاء، والمروجين بالتقسيط الذين يتعامل معهم، تمت إحالته على النيابة بتهمة حيازة وترويج المخدرات على الصعيد الوطني مع وجود حالة العود. بعد أن كشفت صحيفة سوابقه أنه المحكمة سبقت إدانته بنفس التهمة في مرات سابقة.