تفاجأت أسرة طفلة لبنانية حسناء، باستغلال صورتها من طرف جهات دينية إغاثية، تقوم بجمع مساهمات مالية لفائدة للاجئين السوريين بلبنان، من خلال وضع شعار "أغيثوا أهلنا في مضايا" تحت صورتها، على أنها ضحية حصار التجويع في مضايا. استغلال صورة الطفلة ليست الاولى، حيث انتشرت صورتها بإسم وقضايا لا تمت لها بصلة، وقد صدم أهلها حين شاهدوا صورة ابنتهم على موقع "فيسبوك" وهي تستغل بأشع الطرق، خلال السنتين الماضيتين، بعدما تحولت تارة إلى لاجئة سورية تبيع العلكة بشواع عمان، وتارة أخرى إلى هيكل عظمي في بلدة مضايا السورية المحاصرة، حيث غصت العديد من المواقع الإخبارية بخبر"ملاك سورية تحولت إلى شبح بعد الجوع والعراء".