شرعت الفرقة الوطنية للشرطة القضائية مساء يوم الاثنين 04 يناير الجاري في أبحاثها وتحقيقاتها في حالة اعتقال مع قاصر لا يتجاوز عمره 17 سنة، ويتابع حسب مصادر مطلعة دراسته بالسنة الثانية الباكالوريا علمي بإحدى ثانويات مدينة ابن سليمان، بسبب كتابات حائطية داعشية، فيما تم إطلاق سراح مرافقه الطفل القاصر الثاني الذي لايتجاوز عمره 13 سنة بعد اعتقالهما من طرف مصلحة الشرطة القضائية بأمن ابن سليمان. الكتابات الداعشية على حائط إحدى العمارات بحي لالة مريم كانت قد استنفرت السلطات المحلية والإقليمية والمصالح الأمنية بمدينة ابن سليمان، بعد العثور عليها وملاحظتها من طرف عون سلطة بعد زوال الاثنين الماضي وإشعار المسؤولين بالموضوع، حيث كتب على الحائط باستعمال بخاخ أسود عبارة (الله أكبر.. داعش) مكتوبة بخط صغير، غير مرئي عن بعد، قبل أن تتم إزالتها، وإعادة صباغة الحائط باللون الأبيض. مصلحة الشرطة القضائية بالمنطقة الأمنية لابن سليمان التي عاينت حسب مصادر أحداث أنفو الكتابات، كانت قد فتحت بحثا في الموضوع، انتهى باعتقال القاصرين اللذين تأكد أثناء الاستماع إليهما أنهما كانا وراء الكتابات الداعشية والتخطيط لها، قبل أن تدخل الفرقة الوطنية للشرطة القضائية على الخط لتعميق البحث في الموضوع بأمر من النيابة العامة بمحكمة الاستئناف بالدارالبيضاء.