لم يكتب لسيدتين أن تنعما بدفئ شقتين اقتنتهما حديثا بعمارة توجد بإقامة " أليانس دارنا" بالجماعة القروية للشلالات نواحي المحمدية، حيتستتجه الأولى صوب القبر، بينما الثانية ستحتضنها أسوار السجن بسبب عراك نشب بينهما. مساء يوم أمس الثلاثاء، وحوالي الساعة السابعة مساءا، نشب كالعادة صراع بين جارتين متخاصمتين ولكن هذه المرة أمام باب العمارة، كانتشرارته الأولى قد انطلقت حين سبت الضحية البالغة من العمر حوالي 65 سنة تقريبا أحد أفراد عائلتها ، فاعتقدت غريمتها البالغة من العمرحوالي 27 سنة أن المقصود من السب هو ابنها. تطورت الأمور بين الغريمتين من السب والقدف إلى التشابك بالأيدي، رغم تدخل زوجة ابن السيدة المسنة من أجل تخليص كنتها من يدي الشابة،لتتلقى عضة في إحدى يديها وتنقشع الأمور بمرور لحظات، عن سقوط المسنة أرضا وهي شبه فاقدة للوعي ، ليتم انتداب سيارة إسعاف نقلتها إلى مستشفى مولاي عبد الله بالمحمدية لكنها لقت حتفها وهي في الطريق. بمجرد إخبارها، انتقلت عناصر من الدرك الملكي بمركز الشلالات إلى مكان الحادث، وأجرت معاينة أولية مع الإستماع إلى كل من قد يفيد البحث بمافيها المتهمة، التي تم وضعها قيد الحراسة النظرية في أفق إحالتها على المحكمة المختصة، وانتظار نتائج التشريح التي ستجرى على جثة الهالكةبمركز الطب الشرعي بالبيضاء لتحديد أسباب الوفاة بدقة . وحسب بعض المصادر فإنه من المحتمل أن تكون الضحية مصابة بمرض مزمن بالقلب. أحمد بوعطير