مراكش/ 7 دجنبر 2015/ومع/ قال النجم السينمائي الفرنسي التونسي سامي بوعجيلة، عضو لجنة تحكيم الدورة 15 للمهرجان الدولي للفيلم بمراكش، إن التظاهرة تعكس دينامية الصورة المعاصرة للتطور الذي يعرفه المغرب. وصرح بوعجيلة في مائدة مستديرة حضرتها بعض المنابر الصحافية، أمس الأحد، على هامش المهرجان "أنا محظوظ لأني أتردد بانتظام رفقة أسرتي على المغرب، البلد الذي أعشقه"، مضيفا أن المهرجان مرآة لمسلسل التطور الذي تشهده المملكة. واعتبر أحد أكثر الممثلين موهبة في السينما الفرنسية أن هذا المحفل السينمائي فرض نفسه كمكان للتبادل بين مهنيي الفن السابع والسينمائيين البارزين عبر العالم، منوها بالمستوى الرفيع للأفلام المشاركة. وبخصوص اختيار الأفلام المتوجة بجوائز الدورة، قال إن الأمر يتعلق بتحقق توافق بين أعضاء اللجنة على أفضل الأعمال، على أساس مجموعة من المعايير الفنية. وبخصوص مساره السينمائي ومشاريعه المستقبلية، أوضح الممثل الذي لعب دور البستاني في فيلم "عمر قتلني" لرشدي زم، أن الفرجة بالنسبة إليه تحظى بالأولوية مقارنة مع أي شيء آخر، مؤكدا على ضرورة التحرر من مواقف مسبقة لتقمص الشخصيات. وكشف أن مشاريعه لا تقتصر على التمثيل بل يعتزم الانتقال الى خلف الكاميرا تحقيقا لرغبته في إخراج فيلم سينمائي يشبع طموحه. يذكر أن سامي بوعجيلة انضم الى لجنة تحكيم أفلام المسابقة الرسمية التي يرأسها المخرج العالمي فرانسيس فورد كوبولا، وتضم شخصيات لامعة من اليابان مع ناوومي كاوازي مرورا بالهند مع ريشا سادا، أوكرانيا مع أولكا كوريلينكو، الدنمارك مع طوماس فينتبرك، هولاندا مع أنطون كوربين، فرنسا مع جون بيير جوني وإيطاليا مع سيرجيو كاستييتو ثم المغرب مع الممثلة أمال عيوش.