هل يفي محمد حسن العامودي الرئيس المدير العام لشركة لاسامير بالتزاماته وبالوعد الذي قطعه على نفسه قبل أسابيع ويضخ في خزينة الشركة مبلغ 10 ملايير درهم التي وعد بها؟ ذلك هو السؤال الذي يتداوله الجميع خلال هذا الأسبوع مع اقتراب 15 نونبر التاريخ الذي حدده العامودي لنفسه خلال اجتماع مجلس الإدارة الأخير لإنقاذ شركة التكرير الوحيدة في البلد من الأزمة التي تعصف بها منذ شهر غشت الماضي. فإلى حدود اليوم، لم يتسرب أي خبر حول ما إذا كان الملياردير السعودي ضخ فعلا المبلغ، أم أن الرجل اختار إرجاء ذلك إلى آخر لحظة لتأكيد حسن نتيه في معالجة ملف لاسامير أم أن ما وعد به لا يعدو أن يكون سوى اجترار للوقت وإطالة أمد الأزمة والشك الذي يساور المهنيين والمسؤولين المغاربة وحتى العاملين بالمصفاة ، هذا علما أن إدارة الجمارك والضرائب غير المباشرة شرعت في إجراءات الحجز على أصول لاسامير لاستخلاص مبلغ 13 مليار درهم مجموع ديونها على لاسامير، هذا دون استثناء ديون متراكمة على الشركة لفائدة مجموعات بنكية مغربية.