وجدت شريحة عريضة من الفتيات الراغبات في التمتع بالجسد المثير ذي التضاريس البارزة ضالتها في نوع خاص ومبتكر من الملابس الداخلية المستوردة في الغالب من الصين، والتي تعرض للبيع على الملأ في «القيساريات». يتعلق الأمر بسراويل نسائية وحمالات صدر محشوة بقطع إسفنجية، وأحيانا بقطع مصنوعة من البلاستيك الرخو. توحي تلك السراويل بعد ارتدائها بامتلاء مؤخرة من ترتديها، بينما تضمن حمالات الصدر المحشوة حصول الفتاة على صدر بارز وممتلئ، والتمتع بمظهر أكثر أنوثة. وتظهر النتائج السحرية لحمالات الصدر المحشوة عندما يتم ارتداؤها تحت الملابس التقليدية أو تحت الفساتين والأقمصة الضيقة، والتي يفضل ألا تكون مكشوفة الصدر. أما بالنسبة للسراويل المحشوة، والتي تتوفر بأشكال وأحجام متنوعة، وتكون قصيرة في الغالب ومرتفعة عن منطقة الركبة، فيتم ارتداؤها تحت سراويل الجينز الضيقة بالأخص، أو تحت الأزياء التقليدية والفساتين الطويلة أو القصيرة، وسواء كانت تلك الفساتين ضيقة أو واسعة. ومن الضروري أن تكون مقاسات السراويل المحشوة متطابقة مع مقاس الزبونة وخاضعة لطولها ومقاس خصرها، لأنه إذا كان مقاس السروال أصغر من اللازم، فسيؤدي ذلك إلى ارتفاع الحشوة عن منطقة المؤخرة أو العكس في حال كان المقاس أكبر من اللازم، الأمر الذي سوف يحول حلم التمتع بالجسد المثير إلى كابوس لدى هؤلاء الفتيات، فيدفعهن إلى توخي الحذر أثناء القيام أو الجلوس وقبل القيام بأي حركة خوفا من أن يكتشف المحيطون بهن حقيقة استعانتهن بهذا النوع من الملابس الداخلية للزيادة في حجم أردافهن. والملاحظ فيما يخص أسعار بيع هاته الملابس الداخلية هو أنها تكون موحدة ولا تختلف بتغير المقاسات في بعض المحلات المتخصصة في بيع الملابس الداخلية، كما هو الشأن لدى بعض الباعة المتجولين. بينما يختلف الوضع في محلات أخرى، حيث تتأرجح الأسعار بين المقاسات المطلوبة من طرف الزبونات. ويتراوح ثمن القطعة الواحدة بين 30 و 70 درهما عندما يتعلق الأمر بالملابس الداخلية الأقل جودة، بينما يتجاوز هذا السقف في محلات الملابس الداخلية المتواجدة في الأحياء الراقية. شادية وغزو