القلم كان في راحة،و فترة عطلة استهلكت المساحة الزمنية الأكبر منها في التكوين السينمائي خارج الديار و مشاهدة جديد العمال السينمائية العالمية بعيدا عن الكلام الكثير الذي لا ينفع.كثيرون طبعا استغلوا الفرصة ليروجوا لتفاهاتهم،و لجان دعم دعمت من رأت أنه يستحق الدعم و آخرون جادون محترمون عبروا ليشتغلوا على أعمال سينمائية ستكون بدون ارتياب أفضل مما ألف كثير من السابقين تلويث عيوننا به. أعشق الأفلام،لكن حياتي ليست مجرد فيلم.لا شيء يساوي قيمة كرامتي و قيمة كلماتي و بالأخص قيمة مشواري الذي رغم صغره فهو يتعب العجزة العاجزين في هذا المجال.موسم آخر،لن أفوت الفرصة لأؤكد فيه بأنني بساطة أفضل كاتب ركن سينمائي في البلاد المغاربية.سأنافس قلمي كالعادة و سأتفوق عليه كالعادة،و من له قليل الشك بيننا كالعادة موسم آخر من منافسة.أعرف كيف أحصن نفسي من الضربات مثل "كيانو ريفز"،لكن ضرباتي لا تخطئ و اسألوا الكثير من المعتدين على الإخراج ممن أتحفونا بأشرطة تسيء للسينما مثل "يما" و " سارة" و "البايرة".يلزمهم كثير من خرجات إعلامية و كثير من فقاعات يطلقها بحقهم عديد من إعلاميين طارئين،ليتعافوا من سطر واحد يأتيهم عبر هذا الركن.في المجال الذي اشتغل فيه و عليه،تعبت من الركض كعبد للسينما،و هدفي كان واضحا.أن أصير الأفضل، و أن أغادر لفترة راحة و أعود و أبقى الأفضل مثلما فعل أمس محمد فرح في سباق الخمسة آلاف متر حين غادر الكوكبة لشرب الماء،و عاد و توج باللقب العالمي.غاب الركن لشهر كامل،و طبعا لم يكن هناك من ينافس لأن من يدخل المنافسة في هذا المجال عليه أن يتعلم قبل أن يتكلم.المترامون و النقاقيد الذين مُنحوا أو منحوا أنفسهم الصفة بالأقدمية،سنهمش كالعادة أغلبهم و سنرد بطريقتنا الخاصة على ما تبقى من الكتبة المناسباتيين منهم.أبطال وهميون في الشبكات الاجتماعية و حين تستدعيهم للمواجهة،يحطمون كل أرقام الركض و يصير "أوسين بولت" عداءا عاديا مقارنة بهم. عزيزي المتلقي،أتمنى بأن تفهم قصدي من كل هذا الكلام،و إن كنت مصرا على افتعال عدم الفهم و عزل الركن التقديمي عن سياقه فذاك شأنك.سأواصل دعم الحقيقيين،و سأعمل جاهدا على إرهاق المدعين و المترامين في أربعة أركان أسبوعية.من له الشجاعة ليدافع على ما يقترفه،سأنتظره السبت في ال"FBM" في موسمه الثاني.للموسم الرابع يأتيكم ركن ال"CBM" لينسيكم و لو قليلا، ما كتبه غالبية قدمائنا من تفاهات عن السينما.لو تركت لهم المجال،لكنتم الآن بصدد تتبع سطورهم المترجمة و المنقولة و المسروقة.ارتأيت بدعم من أناس يعتمد عليهم و ضيوف وازنين في الميدان أن أساهم في إنهاء مشوارهم،و في بداية الموسم الرابع أبشركم بأننا أقبرنا عددا كبيرا منهم و نشاهدهم الآن في قبورهم يتعذبون. ال"CBM" في موسمه الرابع يبدأ اليوم،و العدد الأول من "FBM" في موسمه الثاني يأتيكم يوم السبت،الثاني عشر من شتنبر.كل تفصيل محسوب،و المتلقي سيبحث عن الهفوة و سيعثر كالمعتاد على الصواب.. Garde toujours tes amis près de toi et tes ennemis,encore plus près. قالها الكبير "آل باتشينو"،و أحاول شخصيا أن أنفذ حرفيا ما تضمنته جملته الشهيرة.إذن بهدوء نواصل و في ركن الغد سنتحدث عن فيلم يتطرق للابتزاز الصحفي،و سنربطه بالواقع و بما ما ارتكبه "إريك لورون" و رفيقته في مهنة الابتزاز هذه الأيام.. On verra bien.. #CBM #AntiMauvaisGout