AHDATH.INFO – المحمدية – خاص عاش شارع المقاومة بالمحمدية زوال أمس الإثنين، على خبر إقدام شاب على الانتحار شنقا، داخل غرفة بمنزل يوجد في ملكية جزار كان الهالك يشتغل معه في المهنة نفسها كمساعد له، ويعتبر كذلك من أقربائه. وحسب مصادر مقربة من الضحية البالغ من العمر 15 سنة، فإن أسباب انتحاره التي خلفت أسى وأسفا في صفوف كل من كان يعرفه، قد يكون لها ارتباط بمشاكل عائلية كانت تتخبط فيها أسرته المتواجدة بمنطقة أولاد سعيد، وربما قد يكون والده الذي زاره منذ ثلاثة أيام بالمحمدية، قد أسر له ببعض الأخبار المحبطة في محيطه العائلي، جعلته عاجزا عن تقبلها، ومن ثمة اللجوء إلى الانتحار عبر شنق نفسه بواسطة حبل. وأضافت المصادر نفسها، أن جد المنتحر كان بدوره قد أقدم منذ حوالي أسبوع على محاولة للانتحار باءت بالفشل. وبمجرد إشعارها، حضرت إلى عين المكان عناصر من الشرطة القضائية و عناصر من الشرطة التقنية والعلمية، وقامت بإجراءاتها المعتادة في هذا الشأن، قبل أن يتم انتداب سيارة الإسعاف لنقل الجثة إلى مستشفى مولاي عبد الله بالمحمدية، في أفق إحالتها على مصلحة الطب الشرعي بالبيضاء، قصد إجراء تشريح عليها موازاة مع فتح تحقيق في الموضوع للكشف عن كل ملابسات الانتحار. أحمد بوعطير شارك هذا الموضوع: * اضغط للمشاركة على تويتر (فتح في نافذة جديدة) * شارك على فيس بوك (فتح في نافذة جديدة) * اضغط للمشاركة على Google+ (فتح في نافذة جديدة)