أعلنت وزارة الدفاع الأميركية أمس الخميس 2 يوليوز مقتل طارق بن طاهر العوني الحرزي الذي قالت إنه مسؤول كبير في مستوى اللوجستيك في تنظيم الدولة الاسلامية المتطرف وذلك في غارة جوية للتحالف في سوريا. وقال المتحدث باسم الوزارة جيف ديفيس أن الحرزي قتل «في غارة للتحالف يوم 16 يونيو في الشدادي» بمحافظة الحسكة شمال شرق سوريا. والتونسي طارق الحرزي هو شقيق علي الحرزي المتهم في تفجير سفارة أمريكا في بنغازي، وهو مسؤول تجنيد للتنظيم أعلنت وزارة الدفاع الأميركية عن مقتله في 22 يونيو في غارة أميركية على الموصل شمال العراق. وقال المتحدث باسم وزارة الدفاع الاميركية إن طارق الحرزي كان مكلفا ب«جمع تمويلات» و«تجنيد» مسلحين للقتال مع التنظيم المتطرف. وأضاف إنه شارك في «شراء أسلحة ونقلها من ليبيا إلى سوريا». وأضاف المتحدث أن «مقتله سيقلص من قدرة تنظيم الدولة الاسلامية على إدماج مقاتلين أجانب في المعارك بالعراقوسوريا وعلى نقل مسلحين وأسلحة بين سورياوالعراق». وقال مسؤول أميركي كبير في مجال الدفاع إن طارق الحرزي تونسي الجنسية وكان حكم عليه غيابيا في تونس بالسجن 24 عاما بتهمة الضلوع في الارهاب». وأضاف المصدر ذاته أن الحرزي كان أحد قادة تنظيم الدولة الاسلامية المتطرف في المنطقة الحدودية بين تركياوسوريا. وكان مكلفا خصوصا باستقبال «المجندين الأجانب الجدد» و«تدريبهم على استخدام الأسلحة الخفيفة». واهتم في هذا الإطار بمقاتلين إسلاميين أجانب قدموا «من بريطانيا وألبانيا والدنمارك» وأيضا من دول شمال إفريقيا، بحسب المسؤول الاميركي. وقالت السلطات الاميركية إن طارق الحرزي سهل عبور انتحاريين بسيارات مفخخة إلى العراق. وأضاف المسؤول الأميركي لوكالة فرانس برس إن طارق الحرزي مكن في سبتمبر 2013 تنظيم الدولة من تلقي «نحو مليوني دولارى كدعم مادي قادم من قطر. وكانت الخارجية الاميركية أعلنت عن مكافاة بقيمة ثلاثة ملايين دولار لمن يدلي بمعلومات عن طارق الحرزي. وكان شقيقه علي الحرزي الذي أعلن الأميركيون إنه قتل في 15 يونيو، ملاحقا لدوره في الهجوم على القنصلية الأميركية ببنغازي في سبتمبر 2012 الذي قتل فيه السفير كريستوفر ستيفنس وثلاثة أميركيين آخرين.