علم موقع "أحداث.أنفو" أن السلطات المحلية بأنزا قامت بسحب، اللافتات السوداء التي منعت على السائحات من السباحية في الشاطئ ب" البيكيني"، وذكرت مصادر من عين المكان أن حملة استنفار، عرفها الشاطئ بالمنطقة بعد ورود معلومات تفيد أن قنوات تلفزية في طريقها إلى المنطقة من أجل إنجاز روبورطاج حول هذه القضية. شباب السورف الذين تضرروا من تبعات اللافتات السوداء قاموا عشية يوم أول أمس باستدعاء أجانب بالمنطقة إلى حفل فطور جماعي بالشاطئ تناولوا خلال حريرة رمضان و"الحلوى الشباكية" وتعرفوا على عادات المغاربة الغذائية والروحية خلال هذا الشهر الفضيل. ويبدو بين شباب أنزا كما يظهر في الصور الملتقطة أن سائحات يرثدين لباس البحر ويحملن أوراقا تحمل مجتمعة مضمون " we love surf" وسعى الشباب من خلال هذه الخطوة الى محو الصورة السلبية التي نعثتت بها أنزا خلال هذه الايام على صفحات مواقع التواصل الاجتماعي حيث اتهمت ب"الداعشية" وطرد السياح بالرغبة في فرض قانون رجعي نكوصي. شباب أنزا في بلاغ مقتضب بعد حفل الفطور الجماعي، أشاروا أن المناسبة أكدت كذب كل ما راج عنهم بناء على اللافتة المنصوبة بالشاطئ، وأنهم بترتيب الفطور الجماعي يؤكدون بالملموس على "أرقى قيم التسامح في هذا الشهر الفضيل من خلال دعوة سياح إلى وجبة إفطار فقاموا بتلبية الدعوة". وأكد الشباب في بيانهم أنهم "يستنكرون المغالطات التي تداولتها مجموعة من المنابر الإعلامية حول شاطئ أنزا". ادريس النجار