امضت الطفلة زينب الفايدي مواليد سنة 2002 ساعة حقيقية في الجحيم دقائق بعد مغادرتها لحجرة الدراسة بالثانوية الاعدادية الامام الشاطبي بمديونة، اثر اقدام شاب من مواليد 1982 على اختطافها بعيد الخامسة مساء السبت بقليل. وحسب رواية الطفلة المختطفة لوقائع اختطافها لموقع "أحداث.أنفو" فان المختطف كان يتربص بموكب زينب وزميلاتها العائد من الاعدادية الى دوار سيدي براهيم حيث يقطن بمكان خال بين الاشجار قبل ان يباغثهن بالانقضاض عليها وحملها فوق اكتافه بسرعة . زينب روت لأحداث.أنفو كيف انهال مختطفها عليها بالضرب فيما لاذت زميلاتها الصغار بالفرار ، وكيف كان يخاطبها بكلام ساقط وناب ينم عن رغبة اكيدة في المرور الى الفعل الجنسي مباشرة بعد الاستقرار في مكان قفر في منطقة مرس السكر الفاصلة بين مديونة وسيدي براهيم . تصادف حادث اختطاف زينب مع تواجد احدى نساء دوار مرس السكر ومعاينتها لكل الوقائع. الاخيرة استوقفت سائق شاحنة من الحجم الكبير وكشفت له عما يدبر للصغيرة زينب. فقام السائق باطلاق منبهات الصوت واشعال كل الاضواء ما ادى الى اثارة انتباه ساكنة المنطقة وخصوصا الشباب الذين تعقبوا خطوات المختطف حسب اشارات السيدةعلى بعد اقل من كيلومتر واحد من مكان الاختطاف تمكن شباب دوار مرس السكر من توقيف المختطف وانتزاع زينب من براثنه ثم تثبيته واحكام وثاقه باستعمال حزام سرواله ثم الاتصال بسرية درك مديونة التي قامت باعتقاله بعد ذلك . سعيد نافع