قال العاهل السعودي، الملك سلمان بن عبدالعزيز، إن عمليات عاصفة الحزم التي تقودها بلاده ضد الحوثيين في اليمن حققت أهدافها، لافتا إلى أنه يتطلع لقيام عمليات إعادة الأمل بدفع الأطراف اليمنية للحوار. وتابع العاهل السعودي في الجلسة الافتتاحية للقمة الخليجية التشاورية إن جهود بلاده في دعم اليمن ستستمر حتى يعود البلد عضوا فاعلا وينعم بالأمن والسلام، معلنا عن تأسيس مركز الأعمال الإغاثية الإنسانية لإغاثة الشعب اليميني. وحول الملف النووي الإيراني، قال العاهل السعودي إن السعي لامتلاك السلاح النووي لا يشكل خطرا على الدول في المنطقة بل تشكل تهديدا على العالم بشكل عام. من جهته قال الرئيس الفرنسي، فرانسوا هولاند، الذي حضر الجلسة بدعوة خاصة، إن بلاده تقف إلى جانب دول الخليج وتدعم العمليات في اليمن التي تهدف لإعادة الشرعية وتحقيق الأمن والسلام، لافتا إلى أن الدول الخليجية تواجه تحديات جديدة في المنطقة مثل تنظيم الدولة الإسلامية في العراق والشام أو ما يُعرف ب"داعش،" وتنظيم القاعدة إلى جانب التهديدات التي تتمثل بأطماع دول أخرى. وفيما يتعلق بإيران تابع هولاند قائلا إن يجري العمل خلال المباحات الجارية حول الملف النووي بأن يتم التوصل إلى اتفاق قوي ومستدام لافتا إلى أنه يجب على طهران أن تتعهد بأنها لن تحصل على سلاح نووي