عقب لحظة تدقيق روتينية في وثائق العبور الحدودية، تبخرت آمال مواطنين سوريين في عقدهما الثالث في العبور إلى الضفة الأوروبية من معبر بني نصار الحدودي، إذ، وبسبب ارتباك تملّك السوريين لمجرد نظرات ثاقبة من الشرطي الفاحص، أدرك أن في الأمر ما يحتاج لتعميق التدقيق. وفعلا تم التأكد من أن السوريين يحاولان توظيف وثائق تخص الغير بغرض الهجرة إلى أوروبا، فاقتيدا إلى مخفر الشرطة حيث اعترفا أنهما يحملان جوازي سفر مغربيين، حصلا عليهما بمقابل مالي من أحد الأشخاص بالجزائر. وببني نصار أيضا، وبتنسيق مع مصالح شرطة العبور، نجحت مصالح الجمارك في توقيف مواطن إسباني من أصل مغربي يناهز عمره الثلاثين عاما، وبحوزته 85 غراما من مخدر الشيرا وهو يباشر الإجراءات القانونية للدخول إلى التراب الوطني. وقد اكتشفت المادة المخدرة، بعد المراقبة التي أخضعت لها أمتعة المعني، مخبأة بعناية داخل حقيبة يدوية، ومعها حجز المراقبون قارورة غاز مسيلة للدموع.