بعث الملك محمد السادس رسائل تعزية إلى أسر ضحايا حادثة السير المفجعة والمؤلمة التي وقعت بالقرب من جماعة الشبيكة بإقليم طانطان ، والتي كان من بين ضحاياها عدد من الشباب المغاربة في مقتبل العمر. كما يتبين من قصاصة لوكالة المغرب العربي للأنباء، التي أوردت خبر رسائل التعزية الملكية، أن تاريخ صدورها سبق توقيت الاعلان عن اقامة الصلاة في مسجد النصر بالعاصمة الرباط، وهذا معناه ان البلاغ المرتبط بفاجعة طانطان سبق صلاة الجمعة. وقد تضمنت رسالة التعزية، مواساة الملك الصادقة، سائلا الله تعالى أن يتغمد المتوفين منهم بواسع رحمته وغفرانه، وأن يلهم ذويهم جميل الصبر وحسن العزاء ، ويمن على المصابين بالشفاء العاجل. وذكر بلاغ للديوان الملكي أن الملك قرر التكفل شخصيا بلوازم نقل جثامين الضحايا ودفنهم ، ومآتم عزائهم ، وبعلاج المصابين. كما أصدر الملك، تعليماته لبذل كافة المساعدات اللازمة لأسر الضحايا الابرياء، واحاطتهم بالعناية الفائقة.