أكد مصطفى الحداوي مدرب المنتخب الوطني للاعبين المحليين أن العناصر الوطنية ستدافع بقوة عن حظوظها خلال مباراة الذهاب بين المغرب وتونس برسم إقصائيات كأس إفريقيا للمحليين، معتبرا أن المباراة التي سيحتضنها الملعب الأولمبي بسوسة يوم 23 ماي الجاري مجرد شوط أول من ديربي مغاربي قوي يجمع بين منتخبين يتوفران على لاعبين جيدين، في انتظار الشوط الثاني والحاسم الذي سيقام بالمغرب في السادس من شهر يونيو المقبل. وأشار الإطار الوطني، في تصريح خص به «الأحداث المغربية» إلى أن المنتخب التونسي يتشكل من حوالي 80 في المائة من عناصر المنتخب التونسي الأول ، الذين خاضوا الإقصائيات المؤهلة لنهائيات كأسي إفريقيا والعالم وشاركوا في النهائيات الإفريقية بأنغولا كما أنهم خاضوا لقاءات عديدة مع فرقهم المشاركة في كأس الكاف وعصبة الأبطال الإفريقية، مضيفا أنه رغم عدم إجراء الفريق المغربي لأي مباراة ودية استعدادا لمنازلة تونس فإن ذلك لا ينقص من إمكانيات اللاعبين المغاربة الذين خاضوا خمسة تجمعات إعدادية حرص خلالها الطاقم التقني على رعدادهم من الناحيتين النفسية والبدنية على أعلى مستوى. وكشف مصطفى الحداوي أول أمس عن لائحة المنتخب الوطني، الذي سيدخل في تجمع إعدادي بمركز المعمورة انطلاقا من يوم الإثنين المقبل قبل السفر إلى تونس يوم الخميس. وضمت اللائحة 22 لاعبا من بينهم خمسة وداديين وهم نادر المياغري وخالد السقاط وأحمد أجدو وأيوب سكومة وفوزي عبد الغني إضافة إلى أربعة لاعبين من الرجاء البيضاوي ويتعلق الأمر بكل من رشيد السليماني وعمر نجدي ومحمد أولحاج وياسين الصالحي. وضمت لائحة المحليين أيضا عصام الراقي من الجيش الملكي وأحمد شاغو و عادل كروشي من الدفاع الجديدي وبوخريص عبد الفتاح من الفتح الرباطي وحمزة بودلال وسعيدي صلاح الدين من الكوكب المراكشي ومحمد الشيحاني من المغرب الفاسي وأمين الرباطي وهشام العمراني من المغرب التطواني إضافة إلى أحمد محمدينا وبكر الهلالي و أحمد بوجار من أولمبيك خريبكة إلى جانب الرك مولاي الزيهير من وداد فاس. وينتظر أن يعقد مصطفى الحداوي ندوة صحفية بمركز المعمورة يوم الأربعاء المقبل لتسليط الأضواء على آخر مستجدات الفريق الوطني قبل السفر إلى تونس.