كشف كتاب جديد عن لحظات شخصية استثنائية ومحرجة خلال أول لقاء بين سيدة أمريكا الأولى، ميشيل أوباما، ونظيرتها الفرنسية، كارلا بروني. ويقول محرر مجلة نيوزويك، جوناثان ألتر، ومؤلف كتاب «الوعد: الرئيس أوباما.. العام الأول»، إن بروني تتحدث بغبطة بالغة عن الدهشة التي أصيبت بها زوجة الرئيس الأمريكي في أول لقاء يجمع بينهما. ويصف ألتر في كتابه أن بروني تفاخرت أمام ميشيل بأنها وزوجها الرئيس الفرنسي، نيكولا ساركوزي، أبقيا زعيماً أجنبيا في انتظارهما ريثما يفرغان من ممارسة الجنس. «وأرادت بروني أن تعرف إذا ما كان الرئيس الأمريكي وزوجته يفعلان كما آل ساركوزي بإبقاء الجميع بانتظارهما بهذه الطريقة فيما هما يتمتعان بعلاقة حميمة»، وفق المؤلف. وضحكت سيدة أمريكا الأولى بعصبية وردت بالقول «لا».