كان واضحا أن جوزيه مورينيو المدير الفني لتشيلسي يرغب في الخروج بتعادل على أرضه ووسط جماهيره أمام مانشستر سيتي.. وقد حقق الفريق اللندني مراد الاستثنائي بنتيجة 1-1. تشيلسي رفع رصيده إلى 53 نقطة، وأوقف مانشستر سيتي عند النقطة رقم 48 في سباق قمة الدوري الإنجليزي الممتاز. لعب تشيلسي بشكل متحفظ تماما، خاصة في ظل غياب نجميه سيسك فابريجاس ودييجو كوستا للإصابة والإيقاف على الترتيب. لم يكن فريق مورينيو المهيمن على اللعب، وتبديلات المدرب البرتغالي كانت ذات سمت دفاعي كبير للحفاظ على التعادل. في المقابل اندفع سيتي بغية تقليص الفارق مع متصدر ترتيب الدوري الإنجليزي، هجوم كبير للفريق الزائر، لكن بلا نجاح. الشوط الأول لعب راميرس بجوار نمنيا ماتيتش في وسط ملعب تشيلسي مع غياب سيسك.. هجمات الفريق اللندني كانت بطيئة لهذا السبب. وشارك لويك ريمي مكان كوستا، الفرنسي سريع وصاحب طاقة كبيرة، لكنه لم يضايق دفاع سيتي كثيرا مثلما كان سيفعل البرازيلي الإسباني. في المقابل سيتي افتقر لإبداع يايا توريه، لكنه كان الأفضل في الملعب بسبب سيرخيو أجويرو وديفيد سيلفا. أجويرو هدد مرمى تشيلسي مرتين، في الأولى تصدى ثيبوت كورتوا حارس البلوز لها.. وفي الثانية انفرد الأرجنتيني بعد خطأ من جون تيري، لكنه سدد خارج المرمى. وأثناء هيمنة سيتي في وسط الملعب، ظهر المبهر إدين أزار.. ركض بكرته، وأرسل عرضية سجلها ريمي إثر خداعه لرقيبه الأرجنتيني مارتن ديمكيلس. الشوط الثاني في الشوط الثاني لعب سيتي بسرعة أكبر، واختفى تماما تشيلسي ومهاجميه أزار وأوسكار وريمي. دخل ديدييه دروجبا مكان المصاب ويليان، واشترك فرانك لامبارد وسط انقسام في مدرجات ستامفورد بريدج، ما بين محيي للأيقونة السابقة للنادي، ومهاجم له لأنه يشترك بقميص مختلف. ثم دخل ستيفن يوفيتيتش، ودخل إدين أدجيكو.. وهنا قرر مورينيو اللعب بوضوح على النقطة ودفع بجاري كاهيل مكان ريمي. وحصل مورينيو على مراده في النهاية.