عضوتان من المجلس الوطني لحقوق الإنسان عالقتان في واغادوغو بسبب إغلاق المطارات نتيجة الإنقلاب العسكري الذي شهدته بوركينفاصو ابتداء من الأربعاء 29 أكتوبر . نبيلة التبر و مريم العوفي كانتا تمثلان المجلس الوطني لحقوق الإنسان في مناظرة بالعاصمة واغادوغو، وكان من المنتظر أن تعودا الخميس إلى المغرب، لكن القلاقل التي تعيشها بوركينافاصو منعتهما من ذلك. المواطنتان المغربيتان توجدان الآن في إقامة السفير المغربي بواغادوغو في أمن بعدما عاشتا أوقاتا عصيبة حينما طوق الإنقلابيون الفندق الذي كانتا تقيمان فيه قبل أن تتدخل السفارة المغربية لإخراجهما من الفندق ونقلهما إلى مقر إقامة السفير.