بالاضافة الى كونها حالة خرجت عن السيطرة، فان «السيلفي» على ما يبدو تساهم بنقل القمل بشكل عام وفي روسيا بشكل خاص. وعليه فان "وكالة حماية المستهلكين الروسية" (روسبوتريبنادزور) حذرت من أنّ صور "السيلفي" تُعد من أسباب انتشار القمل في صفوف الأطفال والمراهقين، ناصحةً بوضح حد لهذه الممارسة. وقالت الوكالة إن "انتشار القمل لدى المراهقين يعود وفق خبراء إلى الإقبال الكبير على التقاط صور سيلفي"، مضيفةً أن هذه الصور التي قد تجمع أحياناً شخصين أو أكثر "تسهّل انتقال هذه الطفيليات بسبب قرب الرؤوس من بعضها بعضاً". واعتبرت الوكالة أنّ هذا النوع من الصور الطريقة الرئيسة لانتقال القمل بين الأطفال والمراهقين، مذكّرة بأنّ الأطفال الذين يعانون من القمل يجب أن يُعزلوا حتى لا ينقلوها الى رفاقهم. الامر لا يتوقف على روسيا فحسب اذ سبق واصدرت منظمات صحية اميركية عديدة بيانات حول هذا الامر، محذرة من «تسهيل» انتقال القمل بين الاطفال والمراهقين من خلال السيلفي.