من المتوقع أن تُعلن الحكومة البريطانية عن بدء مواجهتها لحركة الإخوان المسلمين وعدد من التنظيمات الإسلامية على أراضيها والمرتبطة بالتنظيم، تلك التنظيمات المتهمة بتأجيج التطرف الديني في بريطانيا وفي أنحاء العالم، حسب ما ورد في صحيفة " الإندبندنت" البريطانية. الأمر سيأتي بعد نهاية عملية تحرٍ أشرف عليها رئيس الحكومة، ديفيد كاميرون شخصيا، وذلك بعد القلق الذي انتشر من أن التنظيم يؤجج الأيدولوجية الإسلامية ويشجع الجهاديين البريطانيين على القتال في سوريا والعراق. المدير السابق للمخابرات البريطانية ال MI6, والذي شارك بوضع ذلك التقرير، أشار عند تطرقه إلى تنظيم "الإخوان المسلمين" أنه يعتبر "أن التنظيم هو تنظيم إرهابي" – رغم أن التنظيم يعلن دائمًا أنه ضد العنف ودائمًا يدعو للتغيير بطرق سلمية فقط. وكشف مسؤول مقرب من الفريق الذي صاغ التقرير، وهو التقرير، من خلال صحيفة "الإندبندنت" أن معدي التقرير اكتشفوا "شبكة أكثر تعقيدًا" مكوّنة من 60 تنظيمًا في بريطانيا، بما في ذلك جمعيات خيرية، مراكز أبحاث وقنوات تلفزيونية حتى، تابعة للتنظيم الإسلامي – وجميعها ستخضع لرقابة مشددة من الآن فصاعدًا. وركز فريق التحقيق، الذي استعان أيضًا بجهاز المخابرات البريطاني، أيضًا في التنظيمات المرتبطة بالحركة والتي تعمل خارج حدود المملكة المتحدة. قال أحد الخبراء لفريق التحقيق إن "الإخوان" يعملون من ثلاثة مراكز كبيرة – لندن، إسطنبول والدوحة عاصمة قطر.